تمهيد ومقدمة: أول مرحلة من مراحل تعليم الأطفال تكون -كما هو معروف -بالمنزل ، وفي كنف الأسرة، وغالبا تكون الأم هي الأكثر مسئولية في تعليم الطفل الكلمات، بمساعدة من الأهل والأقرباء، وكذلك البيئة المحيطة بالطفل من حيث وجود أطفال آخرين داخل العائلة أو خارجها ، من أبناء الجيران، بعد هذه المرحلة لا تنتهي دور الأم او الأسرة بل يتطور ويتداخل معه دورآخر،هذا الدور هو دور التربويين في مرحلة ما قبل المدرسة أو كما يسميها العامة مرحلة الحضانةأو رياض الأطفال في المناطق الراقية
وهذه المرحلة هي أهم مراحل تكوين اللغة والمفرادات لدى الأطفال ، فالأطفال في هذا السن كالكتاب المفتوح يسهل تعلمهم وتحفيظهم ،وسهل تنمية ذلك من خلال روح التنافس بين الأطفال مع تشجيعهم ليكونوا أفضل من غيرهم ،وتحفيزهم بالهدايا البسيطة التى ستؤثر فيهم تأثيرا بالغا.*وأول شيء يجب أن يراعيه المعلمون أو المعلمات في هذه المرحلة :*القدرة العقلية للأطفال: فلا يقدمون محتويات أكثر تقدما مما تناسب الأكبر سنا.
*القدرة العضلية للاطفال: فالأطفال في بدايات هذه المرحلة لا يستطيعون التحكم في مهارات الكتابة ،او الامساك بالقلم بطريقة صحيحة ،ومن هنا لايجب الضغط عليهم في هذا الشان،كما يجبألا يعنفوا الأطفال على سوء الخطوط أو الشخبطاط الغير مفهومة ، فالطفل يختبر شيئا جديدا ويحب ان يقلد الأكبر منه سنا ويفعل مثلما يفعلون، ولكن هذا لايعنى أن نتركهم يفسدون الأشياء بل مراقبتهم وتوجيههم للإتجاه الصحيح.
*التعليم من خلال اللعب: فالأطفال لايزالون يختبرون الحياة وهي بالنسبة إليهم كلها لعب يحبون استكشافها ، ومن هنا كان دور الأباء والتربوييون ان يستخدموا هذا لتنمية الجوانب الإيجابية لدى الطفل والأفضل في تعليمه سلوكيات سليمة مرتبطة بالدين كذلك. ، فنحصل على فائدة مضاعفة.
*التواصل مع الأسرة: لغعطاء اقتراحات ومتابعة تطور الطفل اللغوي والجسماني والاجتماعي والسلوكي، وإرشاد الوالدين للتعامل الصحيح مع الطفل في هذه المرحلة.
*الفصل بين الذكور والأناث: في مكان الجلوس بحيث يكون الكور بالمقدمة والإناث بالخلف وهذا مهم منعا لتشتت الانتباه ، فالأطفال ينتبهون للألوان المختلفة ويستغربون الأزياء التي يرتديها أقرانهم ومن ثم بما انهم لا يميزون بين الذكر والأنثى ولا يعقلون الاختلافات بينهما فإنهم يستغربون عدم إرتدائهم مثل تللك الإناث ومن ثم يظل انتباههم مشتتا ، وليس هذا فقط فالغريزة الفطرية في الانسان تلعب دورا مهما قد لا يكون ملحوظا للكبار ولكن يجب الانتباه له وتجنب ما قد يسببه بدون وعي منا .